محبي الشيخ أحمد صبري
مرحباً بك أيها الزائر شرفتنا زيارتك ويسعدنا تسجيلك وانضمامك لمنتدي محبي الشيخ أحمد صبري
محبي الشيخ أحمد صبري
مرحباً بك أيها الزائر شرفتنا زيارتك ويسعدنا تسجيلك وانضمامك لمنتدي محبي الشيخ أحمد صبري
محبي الشيخ أحمد صبري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محبي الشيخ أحمد صبري

مشائخ ودعاة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوربحـثالتسجيلدخول
المنتدي أنشأه محبي الشيخ أحمد صبري لتجميع أعماله وتوصيلها لباقي محبيه
المواد العلمية الصوتية والمرئية متاحة للاستخدام الشخصى غير التجارى
مرحباً بكم معنا ونسأل الله لكم التوفيق والانتفاع بما نقدمه لكم ونرحب دائما بمساهماتكم معنا
أعضاء المنتدي الكرام يمكنكم المساهمة في الدعوة إلي الله عن طريق قسم مساهمات الأعضاء
يعرض حالياً برنامج كنوز الروح علي قناة نور الدنيا التفاصيل بقسم جديد الأخبار والبرامج

 

 أصلح بدلاً من الغيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 208
تاريخ التسجيل : 31/10/2011

أصلح بدلاً من الغيبة Empty
مُساهمةموضوع: أصلح بدلاً من الغيبة   أصلح بدلاً من الغيبة I_icon_minitimeالسبت 05 نوفمبر 2011, 2:10 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في بعض الأحيان أستهين بالكلام عن الناس متجاهلاً ان ذلك قد يجرني إلي حفرة عميقة ، فالغيبة تغير
النفوس بين الناس فلو عرفت أنك تكلمت عني سيتغير قلبي من ناحيتك واكرهك
، قد يقول الكثيرين : يا شيخ لقد سمعنا هذا الموضوع مرارا وتكرارا ، أقول لهم : وسأظل أكرره علي أسماعكم لأن هذا المرض خطير ولا يستطيع الكثير من الناس معالجة أنفسهم منه
وخطورته في أنه يذهب بالحسنات ، نصوم ، نصلي ،نعتمر ، نحج فهل يعقل أن نضيع علي أنفسنا كل هذه الحسنات بالغيبة؟

أحد الصالحين يقول ما معناه لو كان لي أن أغتاب احدا لاغتبت أمي فهي أولي ان تذهب حسناتي إليها.

ما هي الغيبة؟

كما عرفها رسول الله صلي الله عليه وسلم هي ذكرك أخاك بما يكره ، قال الصحابي: أرأيت يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول ، قال النبي إن فيه ما تقول فقد بهتّه .
أي أنه في حالة الغيبة تكون الصفة موجودة في أخيك فعلاً ولكن ذلك لا يكون مبرراً للتمادي في الكلام عنه بالسوء في غيابه ،وبدلاً من أن تغتاب إن رأيت في أخيك خطأ ما استر عليه لأن كلنا معاصي وخذه بعيدا عن اعين الناس وانصحه وأصلح اعوجاجه.

كيف اعالج؟

أثناء مرور النبي بأحد الشوارع وجد رجل يقف بجوار بيت يستمع لحوار داخل البيت بين رجل وزوجته ، فلما تفاجأ بالنبي أمامه يسأله ماذا تفعل هنا ؟ قال له الرجل : شرد بعيري يا رسول الله، فابتسم النبي ولم يعقب ، وفي اليوم التالي رآه النبي فأخذه تحت ذراعه وسأله أما زال البعير شارداً؟ فاستحي الرجل وقال : والله يا رسول الله ما شرد بعيري وإنما كنت أتلمس الحديث بين الرجل وزوجته ، فقال له النبي :أعلم هذا؟ لم يعنفه أو يفضحه أمام الصحابة وإنما قال : أعلم أن الصلاة ستؤدبه.
انظر لأدب الإسلام وأدب النبي في الإصلاح من خلال هذا الموقف ؟

يجب أن نحفظ السنتنا فالكلمة الواحدة قد يقع بها الإنسان في النار سبعين عام والعياذ بالله
ألقاكم علي خير في الحلقة القادمة بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmedsabry.forumegypt.net
 
أصلح بدلاً من الغيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغيبة والنميمة (1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبي الشيخ أحمد صبري :: دروس كتابية :: سلسلة شفاء الصدور-
انتقل الى: