الأطفال

بدأ ذى بدء..تبارد الى ذهنى الأطفال وكيفية زرع حب الله ورسوله قولا وفعلا وتزايده مع نمو الطفل لينضج مبكرا فكرا واداءا وسلوكيا

فمما قالبته فى حياتى من أطفال من حولى سواء قريب أم بعد وبشكل ملحوظ مع تفاوت المستويات كل حسب البئية الذى تربى بها تسارع الاطفال وتهافتهم على اللعب بشكل عام ونادرا لما اجد طفل عندما تستوقفه عن اللعب لشىء يهمه وله علاقة بدينه أن يستجيب.

واذا تربى فى احد المدارس الاجنبية تجده تعلم جيدا ويتحدث جيدا لكن لايطبق ما تعلم وينقصه تفاعله مع المجتمع او ربما مع اسرته لانه تشبع بثقافة الغرب ..وهذا يرجع لاسلوب التربية أيضا وما يحويه الاهالى من امراض القلوب المختلفة فكيف يتربى الاطفال على شىء نحميهم حتى من البئية التى تربوا فيها لينتج جيل سوى متحدى للظروف ويعتمد عليه مستقبلا لبناء البلد والتقدم؟

وعلى سبيل المثال فى يوم ما تقابلت فى مكتبى مع احدى الفتايات العزيزات على نفسى وهى فتاة من بيئة طيبة واجتماعية جيدة وثقافة عالية وكلية مرموقة واحسبها على خلق جيد ولا ازكى على الله احد.. ودار بيينا نقاش دينى عن الشيطان وما يفعله ببنى الانسان والصلاة وبعض امور جانبية ..وهذا اليوم كان هام جدا لدى لما خرجت به من المناقشة والذى احسسننى وليس مجرد معلومة اعلمها فقط بل شعرت وكدت ابكى لما عاناه سيد الخلق صل الله عليه وسلم عند نشر الدعوة ومنهادة الكفار والمشركين والتعامل مع العاصين وحلمه وكثير وكثير واستوقفنى اننى لم استطع ان استحمل مناهدة فتاة على خلق فكيف اذا ناهدت فتاة ليست على خلق واين انا مما عاناه سيد الخلق صل الله عليه وسلم وفى نفس الوقت رق قلبى لهذه الفتاة التى اسال الله ان يحميها حتى من نفسها وكل من شابهها من الشباب .. ارجو الا اكون قد اطلت على سيادتكم ولكنى آمل ان يجعل الله على يديك حل لهؤلاء الاطفال مستقل .وكذلك الشباب مستقل ..وكذلك الاسرة مجتمعة...من خلال برنامج اسبوعى او حلقات متصلة مستخدما فيها وسائل العصر الحديث والذى يدخل قلوبهم بيسر وسلاسلة وعمق وتدبر وفهم وعمل.. واسال الله الهداية والتوفيق.

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد انه لا اله الا انت استغفرك ربنا واتوب اليك.