محبي الشيخ أحمد صبري
مرحباً بك أيها الزائر شرفتنا زيارتك ويسعدنا تسجيلك وانضمامك لمنتدي محبي الشيخ أحمد صبري
محبي الشيخ أحمد صبري
مرحباً بك أيها الزائر شرفتنا زيارتك ويسعدنا تسجيلك وانضمامك لمنتدي محبي الشيخ أحمد صبري
محبي الشيخ أحمد صبري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محبي الشيخ أحمد صبري

مشائخ ودعاة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوربحـثالتسجيلدخول
المنتدي أنشأه محبي الشيخ أحمد صبري لتجميع أعماله وتوصيلها لباقي محبيه
المواد العلمية الصوتية والمرئية متاحة للاستخدام الشخصى غير التجارى
مرحباً بكم معنا ونسأل الله لكم التوفيق والانتفاع بما نقدمه لكم ونرحب دائما بمساهماتكم معنا
أعضاء المنتدي الكرام يمكنكم المساهمة في الدعوة إلي الله عن طريق قسم مساهمات الأعضاء
يعرض حالياً برنامج كنوز الروح علي قناة نور الدنيا التفاصيل بقسم جديد الأخبار والبرامج

 

 قبول أو رد العمل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مساعد الشيخ
مشرف عام الموقع
مشرف عام الموقع



عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 06/11/2011
العمر : 49

قبول أو رد العمل Empty
مُساهمةموضوع: قبول أو رد العمل   قبول أو رد العمل I_icon_minitimeالخميس 12 يناير 2012, 10:52 am

قبول أو رد العمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
مازلنا مع هذه السلسلة من أقوال ابن عطاء التي نهدف من خلالها أن نصل لبر الامان بإذن الله سبحانه وتعالي
حكمة اليوم تقول:لا تفرحك الطاعة لأنها برزت منك وافرح بها لأنها برزت من الله إليك ،{ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } [يونس/58]

هناك نوعان من الفرح بالطاعة
1- هناك من يفرح بالطاعة لأن الله فتح له باب الطاعة ووفقه لها ، معني أن الله يوفقك لطاعة أنه قبل منك الطاعة السابقة
فمثلاً شخص صلي الفجر اليوم ثم يوفقه الله إلي أن يصليه غداً وبعد غد ، ثم يصوم الاثنين والخميس ثم يتصدق وهكذا، معني هذا أن طاعته قُبلت لأن الله سبحانه وتعالي ييسر له الطريق ليعمل طاعات أخري فيفرح المسلم بتلك الطاعات
الله تعالي يقول في القرآن : فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى{5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى{6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى{7} وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى{8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى{9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى{10} سورة الليل
2- هناك من يفرح بالطاعة لأنه يعملها وغيره لا يستطيع ، فينظر لغيره نظرة تعالي ويشعر أنه أفضل منه،

الاغترار بالطاعة
لا أريدك ان تكون طائع فقط وإنما أريدك طائع متواضع لا تغتر علي الخلق بطاعتك خف أن الله قد لا يقبلها ،قل الحمد لله أنه لم يجعلك عاصي مثل هؤلاء العصاة ،ادع لهم أن يسترهم الله تعالي ويهديهم ويخلصهم من أسر المعصية،
إذا رأيت مدخن لا تتعاظم عليه يجب أن تشفق عليه لجهله فهو لم يتذوق طعم الجنة الحقيقية حرم نفسه منها،إذا رأيتي واحدة متبرجة اسجدي شكراً لله أنه سترك واطلبي من الله تعالي أن يسترها ويأخد بناصيتها
أنا لا أقلل من خطورة ما حرمه الله ولكن أوضح لك خطورة غرورك بطاعتك

والله لا يغفر الله لك
روي الإمام مسلم عن جندب أن رسول الله صلي الله عليه وسلم حدّث أن رجلاً قال : "والله لا يُغفر الله لفلان ، فقال الله تعالي : من ذا الذي يتألا عليّ أني لا أغفر لفلان ؟ فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك"
انظر لهذا الحديث في صحيح الجامع لشيخنا الألباني رحمه الله من رواية أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول:" كان رجلان من بني اسرائيل متواخيين أحدهما مذنب والآخر مُجتهد في العبادة ولا يزال المجتهد يري الآخر علي الذنب ، فيقول له اقصر ، وذات يوم وجده واقع في معصية( كأن تجد عاصياً يجلس علي مقهي ، يخرج مع بنت ، يتعامل بالربا ، يقبل الرشوة ، يشرب خمر يقع في الزنا وانت تقول : اتق الله خف من عقابه)فقال له: اقصر ، فقال المذنب: خلّني وربي ، أبُعثت عليّ رقيبا ؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يُدخلك الله الجنة، فقبض الله أرواحهما ، فقال للمذنب العاصي : ادخل الجنة برحمتي ، وقال للمجتهد: أكنت بي عالماً ؟ أو كنت علي ما في يدي قادراً ؟ اذهبوا به إلي النار."
يقول أبو هريرة راوي الحديث : "قال كلمة أوبقت دنياه وآخرته " والحديث في السلسلة الصحيحة
هذا الحديث لا يقلل من حجم المعصية ولا يُهوّن من فضل الطاعة فلا تقول: الحمد لله هناك عصاة يدخلون الجنة إذاً سأعصي ثم ادخل الجنة،أقول لك انت مخطئ النبي صلي الله عليه وسلم قال:"حسن الظن من حسن العبادة "
لابد أن تُحسن العبادة أولاً ثم تُحسن الظن بعدها، إنما المقصود هو ألا تغتر بطاعتك علي عباد الله حتي العصاة ،اجتهد في الطاعات ثم ادع الله أن يقبل منك خف أنه قد يردها عليك
تعلم كلام يحي بن معاذ : " ذنب افتقرت به إليه خير من طاعة افتخرت بها عليه"،عندما يكون عندك ذنب يجعلك ذليل باكي حزين أفضل من أنك تتكبر بالطاعة التي وفقك الله لها

كيف أعرف أن الله قبل عملي؟
1- التوفيق للعمل الصالح
إذا وفقك الله للعمل الصالح معني ذلك أنك طائع وأن عملك مقبول ،النبي صلي الله عليه وسلم يقول : " إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله قالوا: يا رسول الله وكيف يستعمله قال: يوفقه لعمل صالح قبل موته" اللهم وفقنا لعمل صالح قبل الموت
2- التوفيق لطلب العلم الشرعي
لا غني للمسلم ولا المسلمة عن طلب العلم الشرعي ،اعلمي أنه إذا وفقك الله لأن تتابعي المحاضرات وتتعلمي العلم الشرعي والفتاوي والفقه والتفسير والسيرة والتاريخ والرقائق والأخلاق والمعاملات ، فإن الله راض عنك ويقبل طاعتك
3- التوفيق لنشر الخير والأمر بالمعروف والدعوة إلي الله ،خيرية هذه الأمة تكمن في أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر،تعرف أن جارك يعمل معصية معينة هل كلمته بلطف وأدب لتدعوه إلي تركها؟
{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون } [آل عمران/110]
4- التوفيق للتوبة ، وهذا شيء مهم أن يوفقك الله دائما للتوبة من المعاصي ، الله سبحانه وتعالي يقول: { والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } [النساء/27]
5- التوفيق لنفع الناس وقضاء حوائج الناس
6- التوفيق للعناية بالقرآن

ما أخبار ورد القرآن ؟ هل لا تختم القرآن إلا مرة كل سنة في رمضان ؟ لو ربنا وفقك أن تختم القرآن مرة كل شهر يكون خير لك، ولكن أنا أطمع في شيء أعلي، أن تحفظ القرآن ، أن تتعلم تجويده أن تُعلّمه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" خيركم من تعلم القرآن وعلمه "
7- عدم تدخل الإنسان فيما لا يُعنيه
"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" إذا تدخلت في مشاكل غيرك دون أن يُطلب منك فاعلم أن الله يرد عليك طاعتك وعبادتك أما إذا تركت ما لا يُعنيك فاعلم أن الله يوفقك ويقبل عملك
8- حسن عشرة الأهل
من عوامل قبول الطاعة أيضا حسن العشرة ، تزوج اثنين وثلاثة لا يوجد مشكلة في التعدد ولكن إذا ظلمت إحداهن فإن الله لا يقبل عملك،النبي صلي الله عليه وسلم يقول:" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "
9- أن يلهمك الله السداد في القول والفعل
{ يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا } [البقرة/269]ربنا يعطيك الحكمة في التصرف والقول والفعل
10- التوفيق للجهاد في سبيل الله
إذا وفقك الله لهذه النقاط العشرة فاعلم أن عملك مقبول بإذن الله تعالي

إذاً تعلمنا اليوم شيئين:
أولاً : لا تتكبر علي الخلق أبداً بطاعتك وكن دائماً مضطرب القلب خوفاً من ألا يقبلها الله منك
ثانياً : علامات تعرف من خلالها أن الله يقبل طاعاتك
أسأل الله العظيم أن يوفقنا لحسن عبادته ولطاعته وأن يغفر لنا ذنوبنا وأن يكفر عنا سيئاتنا وأن يتوفنا مع الأبرار ،سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/pages/alshykh-ahmd-sbry/162871967092726
naglaa

naglaa


عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 24/12/2011

قبول أو رد العمل Empty
مُساهمةموضوع: العمل والطاعة   قبول أو رد العمل I_icon_minitimeالجمعة 20 يناير 2012, 5:57 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

اذا سمحت باضافة القليل..

1-من حيث الفرح..فان الفرح أخاّذ إلا ان يتذكر الانسان .. وما توفقيقى إلا بالله.. وأن يحمد الله أن جعله سببا لهذا العمل ليفيد نفسه والآخرين لان كل يسر لما خلق له.

2-ومن حيث المغفرة ..فالمؤمن دائما بين الخوف والرجاء..الخوف من أن ألا يقبل عمله ويحبط أو يرد عليه خائباوالعياذ بالله.. والرجاء فى قبوله والرضا عنه..وإن وجد شيئا يخالف ما ينمناه من عمل طيب أراد به وجه الله.. فليصبر فربما أراد الله أن يأخذ أجره كاملا أو يختبر صدق نيته وثباته الايمانى ..وغير ذلك فنحن لا نعلم مايريده الله إلا أن يتغمدنا برحمته ويوضح لنا الحكمة من وراء ذلك..وليعلم أن الانسان دائما فى اختبارات مع اختلافها وتنوعها فإما رفع درجات أو ثبات ايمانى أو محو ذنوب أو خلاف ذلك الله يعلمه.

نسأل الله الهداية والتوفيق والقول السديد والحكمة أينما وجدت والرضا والقبول..سبحانك الله وبحمدك أشهد أنه لا اله الا أنت أستغفرك ربنا وأتوب إليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قبول أو رد العمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبول أو رد العمل
» قبول أو رد العمل
» حسن الظن من حسن العمل
» حسن الظن من حسن العمل
» ثمرة العمل الصالح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبي الشيخ أحمد صبري :: دروس كتابية :: سلسلة الضياء-
انتقل الى: