محبي الشيخ أحمد صبري
مرحباً بك أيها الزائر شرفتنا زيارتك ويسعدنا تسجيلك وانضمامك لمنتدي محبي الشيخ أحمد صبري
محبي الشيخ أحمد صبري
مرحباً بك أيها الزائر شرفتنا زيارتك ويسعدنا تسجيلك وانضمامك لمنتدي محبي الشيخ أحمد صبري
محبي الشيخ أحمد صبري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محبي الشيخ أحمد صبري

مشائخ ودعاة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوربحـثالتسجيلدخول
المنتدي أنشأه محبي الشيخ أحمد صبري لتجميع أعماله وتوصيلها لباقي محبيه
المواد العلمية الصوتية والمرئية متاحة للاستخدام الشخصى غير التجارى
مرحباً بكم معنا ونسأل الله لكم التوفيق والانتفاع بما نقدمه لكم ونرحب دائما بمساهماتكم معنا
أعضاء المنتدي الكرام يمكنكم المساهمة في الدعوة إلي الله عن طريق قسم مساهمات الأعضاء
يعرض حالياً برنامج كنوز الروح علي قناة نور الدنيا التفاصيل بقسم جديد الأخبار والبرامج

 

 إتباع الهوي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مساعد الشيخ
مشرف عام الموقع
مشرف عام الموقع



عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 06/11/2011
العمر : 49

إتباع الهوي Empty
مُساهمةموضوع: إتباع الهوي   إتباع الهوي I_icon_minitimeالثلاثاء 20 ديسمبر 2011, 11:19 pm

إتباع الهوي

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين

ونصلي ونسلم علي خاتم النبيين والمرسلين ورحمة الله للعالمين
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
أيها الأحباب ، السلام عليكم ورحمة الله
نتكلم اليوم عن اتباع الهوي وهو مرض خطير مُهلك له عواقب وخيمة علي الإنسان في الدنيا والآخرة

معني الهوي والفرق بينه وبين الشهوة

الهوي هو إيثار ميل النفس إلي الشهوة والانقياد لها فيما تدعو إليه من معصية لله عز وجل.

يقول الإمام الماوردي رحمه الله :" فرق ما بين الهوي والشهوة أن الهوي مختص بالآراء والاعتقادات ، والشهوة مختصة بنيل المستلذات فصارت الشهوة من نتائج الهوي، والهوي أصل وهو أعم "
والأمثلة علي الشهوة كثيرة منها شهوة النظر إلي النساء وشهوة الكلام وتناقل أخبار الناس وشهوة الاستماع لهذا الكلام وشهوة شرب الخمر ،وشهوة جمع المال حتي لو كان حرام،وشهوة الربا ... إلخ
وأنت لا تقع في الشهوة إلا بالهوي فإذا كان الوازع الديني عندك قوياً فإنه يقف لك ويذكّرك إذا أردت عمل معصية أنها حرام أما إن كنت ممن يتبع الهوي فإنك تؤثر ميل النفس إلي الشهوة فتُميت جانب الخوف وتًحيي جانب الوقوع في الشهوة.

تحذير الله للأنبياء من اتباع الهوي


خاطب الله عز وجل نبيه داوود بقوله :{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ
الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ }ص26

وحذر النبي عليه الصلاة والسلام من اتباع الهوي فقال عز وجل: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ
أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }الجاثية18

وقال أيضا : {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ }البقرة145
وقال عز وجل مخاطباً أهل الإيمان: { فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ }النساء135

أحاديث وردت في ذم اتباع الهوي

قال قطبة بن مالك رضي الله عنه كان النبي صلي الله عليه وسلم يقول :" اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأقوال " والحديث عند الإمام الترمذي رحمه الله.
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" إن مما أخشي عليكم شهوات الغيّ في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوي "
وعن أبي أمية الشعباني قال : أتيت أبا ثعلبة الخُشنيّ رضي الله عنه فقلت له : كيف تصنع في هذه الآية ، قال : أيّةُ آية؟ قال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}المائدة105 قال: أما والله لقد سألت عنها خبيراً ، سألت عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: "بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتي إذا رأيت شحاً مطاع وهوي مُتبع ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع العوام فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض علي الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم، قال عبد الله بن المبارك وزادني غير عتبة قيل: يارسول الله أجر خمسين منّا أو منهم ، قال : بل أجر خمسين منكم " والحديث عند ابن ماجة وعند الترمذي وعند البغوي في شرح السنّة وقال محقق الحديث
للحديث شواهد يتقوي بها.

القابض علي دينه الآن كمن يمسك النار في يده ، وعمله يعادل عمل خمسين صحابي لأن الفتن في زماننا هذا شديدة ولم تكن موجودة أيام النبي ، وأنت إذا اتقيت الله وجعلت إلهك هو الله عز وجل وليس هواك وفعلت المعروف وانتهيت عن المنكر بهذه الأشياء يعادل عملك عمل خمسين صحابي ، الذين قال النبي صلي الله عليه وسلم عنهم :" خير الناس قرني (أصحابي) ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم "
عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال : كنا عند عمر فقال : أيكم سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يذكر الفتن ؟ فقال قوم : نحن سمعناه ، فقال : لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وداره، قالوا : أجل ، قال : تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة ، ولكن أيكم سمع النبي صلي الله عليه وسلم يذكر الفتن التي تموج موج البحر؟ قال حذيفة : فأسكت قومه ، فقلت : أنا ، قال : أنت ، لله أبوك (كلمة مدح يستخدمها العرب) قال حذيفة : سمعت رسول الله صلي الله عليه يقول : تُعرض الفتن علي القلوب كالحصير عوداً عودا ، فأي قلب أُشربها نُكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نًكتت فيه نكتة بيضاء حتي تصير علي قلبين ، علي أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض والآخر أسود مربادّ كالكوز مُجخيا لآ يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه" ، قال حذيفة: وحدثته (أي عمر) أن بينك وبين الفتنة باباً مغلقاً يوشك أن يُكسر ، فقال عمر : أيُكسر الباب أم يُفتح ؟ قال : لا ، يُكسر وحدثته أن ذلك الباب رجل يُقتل أو يموت ( ففهم سيدنا عمر أنه سيُقتل لأنه هو الباب الذي يسد الفتنة عن المسلمين لأنه الحاكم)

وعن انس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" ثلاث كفارات وثلاث درجات وثلاث منجيات وثلاث مهلكات ، أما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات (وقت البرودة) وانتظار الصلوات بعد الصلوات ونقل الأقدام إلي الجمعات ، وأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام ، وأما المنجيات فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغني وخشية الله في السر والعلانية ، وأما المهلكات فشح مطاع وهوي متبع وإعجاب المرء بنفسه "

أضرار اتباع الهوي علي الإنسان

يجعله في مصاف الحيوانات
ويجلب له الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة. يقول الجاحظ :" إذا تمكنت الشهوة من الإنسان وملكته وانقاد لها كان بالبهائم أشبه منه بالناس لأن أغراضه ومطلوباته وهمته تصير أبداً مصروفة إلي الشهوات واللذات" لماذا ؟ لأنه مطيع للشيطان ومنقاد له في كل ما يأمره كما تنقاد البهائم لصاحبها
الشيخ محمد الغزالي يقول :" البهائم تُجر من رؤوسها بالحبال ، وهناك نوع من الناس يُجرّون من بطونهم وفروجهم "

قلة الحياء كما يقول الجاحظ ، وهناك حديث قدسي يقول الله عز وجل فيه :"يابن آدم إنك إذا ما استحييت مني أنسيت الناس عيوبك ،ومحوت من أم الكتاب زلاتك"
هناك ثلاثة أشياء تخاف منهم :-

أولاً : أن يفضحك الله في الدنيا وعلي رؤوس الأشهاد، فأنت تريد دائماً أن يذكرك الناس بخير وينسون عيوبك، فإذا أردت العمل بمكان يسألونك دائماً أين كنت تعمل من قبل؟ ويطلبون شهادة تزكية من مكان عملك القديم بحسن سيرك وسلوكك ، وكذلك إذا أردت التقدم لخطبة فتاة فإن أهلها يسألون عنك ليعرفوا سلوكك مع الناس وأخلاقك ، وأيضاً إذا إستأجرت شقة فإن أصحابها يسألون عنك ليعرفوا مدي التزامك وجديتك في الدفع، إذا كان الحياء من الله في قلبك فإنه يضمن لك أن يُنسي الناس عيوبك ولا يتذكرون إلا مواقفك الخيرة
ثانياً : تخاف من ذنوبك التي تثقل رقبتك ،{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18
كل شيء مكتوب عند الله {هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الجاثية29
أنت تخاف من ذنوبك ولكن الله يمحوها كمكافأة لك إذا استحييت منه
ثالثاً : تخاف من الشهود علي معصيتك ، جسمك يشهد عليك ،والتليفون الذي تحدثت فيه مع الفتيات ، والسيارة التي عصيت الله فيها، والأرض التي شهدت معصيتك ستشهد عليك،كما تشهد علي حسناتك ايضاً فأنت عندما تسجد لربك سجدة قد تنسي مكانها ولكن الأرض لا تنسي بل إنها تتشرف أنك سجدت لربك واخترت هذا المكان لتضع جبهتك عليه فتدعو لك، وعندما تموت وينقطع سجودك علي الأرض تسأل عنك فتبكي عليك ، كما تبكي عليك السماء لأن عملك الصالح كان يُرفع إليها ويمر من باب فيفرح الباب فلما ينقطع العمل تحزن السماء ، لذلك المنافق عندما يموت فإنه لا يؤثر في شيء {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا
كَانُوا مُنظَرِينَ }الدخان29

إذا الله يًنسي السماء والأرض ذنوبك فلا يشهدوا عليك حتي تذهب إليه نظيف

ومن الأضرار كما يقول الجاحظ "ويطغو خرقه" الأخرق هو الذي لا يحسن الصنعة أو العمل أي تكثر أخطاؤه
"ويبغض أهل العلم ويستوحش من أهل الفضل " فيقول إنهم إرهابيين ومتشددين ، وإذا وقع في مصيبة لا يذهب لأهل الفضل بل يذهب لمن يضيعه أكثر من أهل الباطل " الطيور علي أشكالها تقع" فهو كما قال الجاحظ :" يود أصحاب الفجور" لماذا؟ لأنه يسير
وفقاً لهواه فأصبح هو إلهه {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً }الفرقان43

ومن الصفات أيضاً :" ويستحب الفواحش" ونلاحظ هنا أنه لم يقل "يحب" وإنما قال "يستحب" لأنه ما من أحد يحب الفواحش وإنما هي تُزيّن للناس لذلك يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه " {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }آل عمران14
"ويسر بمعاشرة السخفاء ويغلب عليه الهزل وكثرة اللهو "السخيف هو صاحب الفتنة والمعصية ، واللهو هو الجري وراء المعاصي وتجد حياته خالية من أي عمل مفيد.
"وقد يصير من هذه الحالة إلي حالة أشد ، وهي الدخول من باب الفجور" أي المجاهرة بالمعصية كأن يشرب الخمر أمام الناس .
النبي عليه الصلاة والسلام يقول :" لا غيبة لمن ترك الحياء " فإذا سألك
أحد عن شخص يتقدم لخطبة ابنته وأنت تعرف عنه أشياء سيئة يجب أن تذكرها وهذه لا تعتبر
غيبة ولكن بشرط أن يكون ذلك في حدود الضرورة .

"وربما دعته محبة اللذات إلي اكتساب الأموال من أقبح وجوهها "كمن يحصل علي المال من القمار أو من الربا أو غيره
"وربما حملته علي الغضب والتلصص والخيانة وأخذ ما ليس له بحق فإن اللذات لا تتم إلا بالأموال والأعراض فمحب اللذة إذا تعذرت عليه الأموال من وجوهها جثرته شهوتها علي اكتسابها من غير وجوهها "
التلصص هو تتبع أخبار الناس وابتزازهم ، والخيانة قد تشمل التفريط في العرض والشرف المهم أن يصل لشهوته ولهواه

وهناك قصة الله يعلم أنها ليست من وحي الخيال وإنما كتبها صاحبها ونشرها ليتعظ منها الناس كان هذا الشاب يتعاطي المخدرات ولما احتاج للأموال لشراء المخدرات اشترط عليه رفقاء السوء الذين يزودونه بالمخدرات أن يحضر لهم أخته مقابل أن يستمروا في إعطائه الجرعات ، واقترحوا عليه أن يضع لها المخدر في الشاي حتي أدمنت وأصبحت هي التي تطلبه منه وهنا أقنعها بالذهاب معه إلي هؤلاء الرفاق ، وكانت نهاية هذه الأسرة أليمة ، فقد وجدت الشرطة جثة الأخت في سيارة مع شاب وكانا قد تعرضا لحادث وكانا عاريان ولما أُُخبر الوالد مات من وقع الصدمة وشُردت الأسرة بالكامل.
والله كم من الألم والبكاء أصابني حين قرأت قصة هذا الشاب فقد أصبح من اسوأ الناس حالاً
"ومن تنتهي به شهوته إلي هذا الحد فهو أسوأ الناس حالاً ويصبح من الأشرار الذين يًخاف خبثهم ويُصبح واجباً علي مُتولي السياسات تقويمهم وتأديبهم "

وهنا نقول أن مُتولي السياسات أنفسهم هم من يتركون الفتيات والشباب في الأماكن العامة بلا رادع مع إن الفقه يقول أن أولي الأمر عليهم أن يؤدبوا هؤلاء حتي لا يختلطوا بالناس فيصيبوهم بأذاهم ،ولكن هناك من يدافع عن ذلك فيقول أن هذه حرية شخصية وديمقراطية ويتهمنا بالتعسف ، والواقع أن من يذهب للجامع هو من يوضع تحت الرقابة أما من يجاهر بالمعصية فهذا هو الشاب العصري.
بهذا القدر أكتفي
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/pages/alshykh-ahmd-sbry/162871967092726
Mohamed Zain

Mohamed Zain


عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
العمر : 36

إتباع الهوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إتباع الهوي   إتباع الهوي I_icon_minitimeالخميس 22 ديسمبر 2011, 12:56 pm

جزاك الله خيرا يا شيخ احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إتباع الهوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اتباع الهوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محبي الشيخ أحمد صبري :: دروس كتابية :: دروس كتابية متنوعة-
انتقل الى: